الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
ضرب الزبير أسماء فصاحت بعبد الله ابنها فأقبل فلما رآه قال: أمك طالق إن دخلت.فقال: أتجعل أمي عرضة ليمينك!فاقتحم وخلصها.قال: فبانت منه (1) .حماد بن سلمة: عن هشام بن عروة: أن الزبير طلق أسماء؛ فأخذ عروة وهو يومئذ صغير (2) .أسامة بن زيد: عن محمد بن المنكدر قال:كانت أسماء بنت أبي بكر سخية النفس (3) .هشام بن عروة: عن القاسم بن محمد سمعت ابن الزبير يقول:ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء؛ وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئا لغد (4) .قال مصعب بن سعد: فرض عمر للمهاجرات: ألفا ألفا منهن: أم عبد وأسماء (5) .هشام بن عروة: عن فاطمة بنت المنذر: أن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها (6).__________(1) ذكره المؤلف في " تاريخ الإسلام " 3 / 134 عن إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد وذكره ابن الأثير في " أسد الغابة " 7 / 10 بدون سند وبصيغة التمريض.(2) أخرجه ابن سعد 8 / 253 ورجاله ثقات لكنه منقطع.(3) ابن سعد 8 / 252 وأسامة: هو ابن زيد الليثي مولاهم المدني.(4) رجاله ثقات وذكره المؤلف في " تاريخه " 3 / 135 عن علي بن مسهر بهذا الإسناد.(5) أخرجه ابن سعد 8 / 253.(6) أخرجه ابن سعد 8 / 251 252.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 292 - مجلد رقم: 2
|